الأربعاء، 9 مارس 2011

التواصل الاجتماعي

لقد تطورت وسائل التواصل مع العملاء في العالم بأسره وبامكاننا ان نستفيد منها ايما استفادة في تطوير أعمالنا و أرباحنا و توسيع قاعدة عملائنا و الرقعة التسويق بصورة مذهلة.

اليوم اصبح بإمكان احدنا ان يتواصل مع ٢،٠٠٠،٠٠٠،٠٠٠،٠٠٠ ( ٢بليون )  شخص على الانترنت من غير ان يدفع شياءً. قارن ذلك مع وسائل التسويق و الاتصال التقليدية و من جهة اخرى ، فوسائل التسويق الحديثة تمكنك من تحديد الشريحة المستهدفة ، جغرافياً و ديموغرافياً (ذكور، اناث، الأعمار ، الحالة الاجتماعية..).

لذلك نعمل على تنبيه التجار في منطقتنا لكي يعيروا اهتماماً لهذه الوسائل التسويقية الحديثة و ادوات التواصل الاجتماعية البالغة الأهمية.  فمن الضروري ان نفتح هذه  القنوات و نتواصل مع عملائنا  ونستمع لهم ونشاركهم التطلعات.  بل يحق لنا ان ننتبه لما يدور حولنا و نتفاعل بذكاء.

هناك الكثير من التجار الأذكياء الذين يتسمعون لما يقول عملائهم و عملائكم وماذا يتطلعون له وما يستائون منه , لذلك تراهم الان يتنافسون مع من سبقهم بعشرات السنين بالخبرة والشهرة. انظروا كيف اصبح موقع الفيسبوك في خلال خمس سنواتتقدر قيمته باكثر من ٥٠ بليون دولار وصاحبه شاب لا يتجاوز عمره ٢٧ سنة. كم من شركة تعتبر امبراطورية في مجالها اعلنت إفلاسها بسبب منافس جديد لم يتجاوز عمره في السوق عدة اعوام. هل تذكرون الموسوعات المطبوعة او محلات تأجير الفيديو ام تذكرون محلات بيع الأشرطة السمعية. تذكرون ايام كان الاتصال من المملكة الى امريكا يكلف ٩ (تسعة) ريال للدقيقة. كم ندفع الان للمحادثة عن طريق سكايب بالصوت والصورة مع احبائنا. هل مازالت شركات الاتصالات تطالب ب ٩ ريال للدقيقة ام انها تعلن كل يوم عن تخفيضات اكبر و اكثر.  اليوم اكثر من ٢٥٠ مليون مشترك في العالم يستخدم سكايب .

اختم كلامي بنصيحة سمعتها من احد الخبراء حينما كنت في ميامي لحضور مؤتمر بخصوص التسويق على الانترنت (قبل عدة شهور)  ، قال : في مجال التقنية اما ان تتعلم من منافسك او يتعلم منك منافسك ... و عقب بقوله و بالتاكيد انت تريد ان تكون في المقدمة و ليس في اخر الركب.

ليست هناك تعليقات: